كلنا نعرف أن
المبالغة هي الرد العكسي لغالب الأشياء ، أو ربما هي المرحلة الإنتقالية من الشيء
إلى ضده ، و في رأيي هي الشعرة التي يجب الحذر حتى من قربها ، ذلك لأنها تكون في
البداية ممتعة و جميلة جدًا ، فلا نشعر بأننا قد لمسناها و أننا ما إن نقطعها سيكون
تركها صعبًا جدًا .. " لم أقل مستحيل "
أجزم _ عن تجربة _
أنه لا شيء أسوأ في المبالغة من تركها ، ستحتاج وقتًا لتزهد عنها ، و كثير من
الصمود في وجه كل المواقف التي كنتَ ماهرًا في استخدامها بها ، باختصار حاول أن
تضعها في خانة الإدمان الذي يؤذيك أكثر مما ينفعك ، بصراحة نعم " أكثر مما
ينفعك " ، لأنك في البداية ستستخدمها لفائدة ستعود من ورائها و هذا لا يُنكر
، و لكن الفائدة العابرة هذه ستكون مكلِّفة جدًا في حال استمرارك عليها ، إذًا
الأفضل تركها نهائيًا لسببين أوَّلهما أننا لسنا _ جميعًا _ قادرون على فعلها مرة
واحدة ثم تركها للأبد ، و الثاني نسير على قاعدة : " درء المفاسد أولى من جلب
المصالح " .
و بصورة أوضح : عند
مبالغتك في الشيء ستجلب مصلحة لحظية أو حتى آنية ، و مفسدة مستقبلية أو طويلة
الأمد .
و عند توازنك و
اعتدالك ستدفع عنك المفسدة ، و لن تجلب المصلحة التي تريدها .
و بالطبع
من السطحية أن نقول بأن المصالح لا يمكن تحصيلها إلا بالمبالغة .
و بشكل سريع نمرُّ
على أشكال المبالغة المنتشرة أو التي عانيت منها :
·
في العلاج : و به يصبح الشخص مهووسًا بالأعشاب السحرية أو بعض الأدوية
، يتناولها بسبب أو بغير سبب ، و تجد كل أنواع المضادات في خزانته ، و بجنون
يتناول أعشاب المناعة و الفيتامينات ؛ و في إطار هذا النوع المنتشر من المبالغة
أذكر أن واحدة أعرفها كانت حقيبتها في كلِّ مكان لا تفارقها حبوب البندول و
المهدِّئات ، والأسوأ أنها توزِّع لكل من هبَّ و دبَّ هذه الحبوب بدافع الرحمة *
معلومة هي و لله الحمد لا تعاني من أيِّ أمراض مزمنة كي يكون تصرَّفها طبيعيًا *
و أخي الأكبر مهووس بـ " القسط البحري "
، يدسُّه في ماء الشرب ، يرشه داخل السندويتش ، أحيانًا يبخِّر به منزله ، و
بالطَّبع فالقانون إجباري على أطفاله الذين اعتادوا على الأمر ، و عند اعتراضنا
على فعلته و نُصحِنا له يقول : إن مناعة أطفالي ضعيفة جدًا .!
هو مدرك أنَّ المبالغة مهلِكة ، و لكنَّه يائس تمامًا من أطفاله الذين
كالمغناطيس بالنسبة للأمراض و الوعكات الصحية الموسمية .
·
في النظافة : و لا تكون نظافة وقتها ، بل تعتبر " وسوسة " ،
مع التماشي معها تتطوَّر إلى وسواس قهري يحتاج علاج نفسي ، يصبح الشخص مكتئبًا إذا
توجَّب عليه العيش في مكان متوسِّط النظافة أو حتى " نظيف بطبيعية " ،
يدخل في انهيار عصبي من ضغطه على قدراته بالتنظيف المستمر ؛ و المصابين بهذا كثيرون
_ كنتُ سأكون ضمنهم و لكنني نجوت بصعوبة _ ، عمَّتي مصابة بهذه الوسوسة و لكنَّها
تحسَّنت كثيرًا عن قبل ، أخرى من أقاربنا البعيدين تعاني من هذا أيضًا للحدِّ الذي
كانت لا تأكل إلا من طبخها ، تغسل أطباق الطعام بطرق مفصَّلة حتى أن نكهة الصابون
موجودة في طعامها ، و في هذه السنة و بعد محاولات طويلة _ بسبب كبرها بالسنِّ و
إرهاقها الدائم _ أقنعنها بناتها بأنهنَّ سيتكفَّلن بالمطبخ و على نفس طرقها
الصارمة ، و بعد مراقبة لتطمئن رضت بذلك بشكل عام ، و لكنَّها لا زالت تصرُّ على
الدخول أحيانًا ؛ ألم أقل أن المبالغة خطرة جدًا .
بالنسبة لتجربتي بهذا النوع ، تأكدتُ أنه من السهل الإصابة به ، و من
شكٍّ صغير في بداية الأمر ، و أظنُّ بأن السبب يكمن في طبيعة الإنسان التي تحبُّ
النظافة ، و علمتُ أيضًا أن نسبة الشفاء منها مرتفعة و أعزو السبب إلى طبيعة الجسد
التي ترفض الإرهاق و التعب المتواصل ، فتنتفض في وجه العقل الموسوس و يتبقَّى
بعدها الإصرار على العلاج .
· في المجاملة : هنا
ستكون خسائر الذي بالغت في مجاملته نفسيَّة _ غالبًا _ ، فيصاب المستقبِل بالغرور
أو حتى الخوف من العين أو الحسد ، و ستكون خسائرك الضيق من فهمه المجاملة بحرفيَّة
، و ربما تتشوَّه صورته في رأسك ، و إن كنتَ إنسانًا من الدرجات الأولى ستشعر
بالذنب لأنك كذبت عليه ، خصوصًا إن علمت أنه قد يتَّخِذ قرارات إثر مجاملتك .
مثال :
ملحوظة صغيرة : من أسوأ صفاتي المجاملة ، و لهذا يكون الأمر مرهقًا
عند حضوري الأماكن الرسمية و الإجتماعات التي تكثر فيها المجاملة بشكل مقزِّز ،
لهذا قبل الذهاب إلى هناك أسرد كثيرًا من المحاضرات _ في نفسي _ عن الكذب ، و أعيد
تذكير نفسي بكلُّ المجاملات السابقة التي أدَّت إلى مضاعفات غير جيِّدة أبدًا ، و بعدها تكون الخسائر أقل و أحيانًا لا توجد ،
خصوصًا عندما أفرض على لساني المنطلق قائمة بالكلمات المسموحة و المجاملات
المقبولة فقط .
·
في الصدق : لو سألتني قبل عامين أو ثلاثة أعوام كنتُ لأقول لك بأن
المبالغة في الصدق " لا ضير منها مطلقًا بل هي محمودة " ، و لكن بتجربة
أيقنت أن الصدق المبالغ به يصبح " افتضاح مذموم " ، و هذا مشاهَد كثيرًا
في مواقع التواصل الاجتماعي ، و في أحيان كثيرة ينقلب كذبًا ، لا تسألني كيف ينقلب
الصدق كذبًا بالمبالغة لأنني لم أتوصَّل لجواب منطقي بعد ، و ما يجعلني أقول هذا
هو أنني وجدت نفسي _ بكل أسف _ أكذب في مبالغتي بالصدق ذات يوم ، و لا زلت نادمة
على تلك الكذبة التي لم تخرج إلا عندما أردت أن أكون في قمَّة الصدق ، عسى الله أن
يغفر خطئي عساه ...
·
في الدراسة : حسنًا أحتاج شيئًا من المبالغة في الدراسة 😁
كثير من الطلاب يفعل هذا ، يصاب بالأرق ،
ينسى الطعام ، و يعكف على الكتاب المدرسي ...
" هل تعلم أن كل ما كتبته في هذه
النقطة ألغاه وورد الشرير ، لذلك اعذرني ارجوك إن كانت اعادتي للنص ركيكة . و
سحقًا لوورد "
و أعتقد أنَّنا نواجه كثيرًا ممن يقومون بهذا النوع من المبالغة ، أو
ربما يكون القارئ منهم ، و لهذا أتمنى أن تخفِّف من الأمر ، أن ترفق بنفسك ، و أن
تعلم بأن صحَّتك البدنية و النفسية أهم من أي شيء ، أقول هذا رغم أنني لم أجرِّبُه
أبدًا ، و لكنني شهدتُ على حال اختي المتدهورة بسبب مبالغتها في الدراسة ، فعندما
كانت في الصف الأول الثانوي ، كانت شبه منعزلة عنَّا ، أوَّلًا بسبب كثرة المواد
بالنسبة للمرحلة الإعدادية ، و ثانيًا لأنها لا ترضى بأقل من الإمتياز و التفوُّق
، حرفيًا لم نكن نراها إلا في يوم الجمعة عندما نزور جدَّتي ، و أحيانًا لم تكن
تحضر بسبب وجود اختبار او تمرين في اليوم التالي أو حتى في اليوم الذي بعد التالي
! ، على كلٍّ في نهاية السنة حصلت على المركز الأول من مدارس المديرية ، و إن
أخبرتك أنها لم تفرح فصدِّقني أرجوك ، ليس لأنها قنوطة بل لأنه لم يكن لديها الوقت
لذلك فقد مرضت أمراض شتى ، و هزلت تمامًا ، و بعد أسبوع او أسبوعين ذهبت للثانوية
و أخذت ملفَّها و هكذا توقَّفت دراستها ، حسنًا إن سألتني كيف فعلت ذلك سأقول لك
بأن لها تلك الشخصية التي عندما تتَّخذ قرارًا فإنها تقوم به بدون ندم و لا تراجع
، و بشكل ما هي كرهت تلك الثانوية تمامًا ، و أعزو سبب كرهها للأيام الكئيبة التي قضتها فيها تهمُّ
الإختبار و تقلق من ورقة التمرين ، و اختصارًا لمسيرتها فإنها بقت تعالج صحتها
الجسدية المنتكسة و صحتها النفسية المكتئبة حتى وصلتُ للمرحلة الثانوية ، وقتها طلبت
مني أن أدخل ثانوية غير التي دَخَلَتها كي تدخل معي ، و هكذا مضى بنا الحال أختين
ليستا توأمتين و يفصل بينهما ثلاثة أعوام على الأقل في نفس الصف الدراسي مما أدَّى
إلى لفت الأنظار إلينا و تلقِّي السؤال بشكل دوري : " أنتو توأم ؟ " ، و
المهمُّ من هذا كلِّه أننا عندما دخلنا مع بعض تعادلنا قليلًا ، فأعطيتها شيئًا من
لا مبالاتي أو ربما اعتدالي ، و أصبتُ بشيء من عدوى الإجتهاد و المثابرة الجديَّة
، و في النهاية كانت النتيجة مذهلة بالنسبة لي ، و مُرضِيَة لأختي .
و في المدرسة صادفتُ كثيرًا من هذه النوعية ، و
نظرًا لاعتدالي الذي يُعَدُّ لا مبالاة بالنسبة لهن ، كُنَّ يتجنَّبنني خصوصًا مع
انتقادي لهن على عكوفهن الأبدي على الكتب الدراسية و بالتالي تدهور نظرهنَّ و
أحيانًا يُصَبن بالقلق الدائم و ربما شيء من العزلة الغير صحيَّة بالطبع ، و
الشاهد من هذه الأمثلة أن المبالغة في الدراسة ليس شيئًا جيِّدًا أبدًا ، لأنها
تؤذي صحَّة الإنسان النفسية و الجسدية بنفس الوقت ، و حسب ما أرى أن التخلُّص من
آثارها سيحتاج كثيرًا من الوقت و ربما جلسات خاصَّة مع طبيب نفسي لطرد حالة القلق
المجنونة ، و الإكتئاب المبالغ به عند خسارة علامة أو علامتين ، أو ربما لمعالجة
المزاجيَّة المفاجئة !
*معلومة : حتى هذه اللحظة لا زالت أختي نحيلة
منذ نكستها تلك ، و لا تزال ذات مزاج حاد لا أنكر أنها تملكه منذ البداية و لكنَّه
تطوَّر و أصبح أحيانًا " لا يُطاق " .
·
في الحبِّ : في إحدى المرَّات التي أدركت فيها أمرًا ما _ و إن كان
بعد تأخُّر الوقت _ كتبت هذا على إحدى المفكِّرات : و احذر من أن تتحول من محبٍّ
إلى مريض !
من محبٍّ إلى مريض بالحب ، هناك فارق كبير بين الإثنين و لكن ليس
كلُّنا ندركه ، فالحب هو الشيء الذي يقوِّيك ، هو الأمر الذي يجعلك أكثر ثقة و
صلابة ، يهبك نظارة و صحَّة ممتازة ، و هذا يحدث بإزالة كل ما يمكن أن ينغِّصه أو
يكدِّر صفوه ، فتُفنَّد القضايا العالقة ، و يتم تصفية كل الشوائب التي تطفو على
السطح مع كل عثرة في طريق الحب ، وقتها يمكنك أن تعيش كمحب حقيقي تواجه كل العثرات
مع أحبَّائك بشجاعة ، و تصمد في وجه العقبات بكل جلادة و صلابة ، و عند الأزمات
تكون في ثقة و أمل دائمين بأنكم ستتخطَّونها ذات يوم و ستحرص على أن تكون خسائركم
أقلَّ فيها ، هذا هو الحبُّ الحقيقي ، القائم على التفاهم و الوضوح و الثقة ؛ أما
أن تعيش في شكٍّ و خوفٍ و همٍّ و أنت تظنُّ أنك محب فأنت مخطئ ، أنت فقط توهم نفسك
بالحب ، تحب أن تعيش على فكرة أنَّك تحبُّ ناسًا لا يحبُّوك و أنك مظلوم بهذا و
لكنَّك تتحمَّله بكل رحابة لأنك تحب ! ، عزيزي الحبُّ كأي شيء في هذه الدنيا يحتاج
لشيء يوقده و يسقيه بالفعل الطيِّب و التفاهم و الودِّ المتبادل ، و إذا انقطعت
سقياه و توَّقفت عن إيقاده فاعلم انه قد مات ، و الحل وقتها هو الإستسلام و الخروج
بما حُصِد من ذكرياته الحُلُوة قبل أن تبدأ بالتشوُّه ؛ حسنًا أظنُّ أنني غرقت
أكثر من اللازم و على كلٍّ فالمبالغة بالحب مكلِّفة كثيرًا ، أحيانًا يفقد المبالغ
بالحبِّ شخصيته ، و أحيانًا أخرى يفتقد حقوقه ، و في حالات الوفاء الأسطوري بعد
الفراق يضيع المريض بالحبِّ أيَّامًا كثيرة من عمره في الزهد عن كلِّ شيء لأجل
غائب لن يعود أو ربما لم يكن يستحقُّ كل هذا الوفاء ، الحب المَرَضِي يؤذي كثيرًا
و من المؤسف أن المصاب به لا يدرك إصابته سريعًا ، و بداية العلاج يحتاج خطوة جادة
، يبدأ بالتخلُّص من غرض صغير صغير جدًا كان يرهن حياته به ، و بعدها ستبدو
الأشياء بخير ما دام يملك ذلك الإصرار على استعادة نفسه لنفسه و البدء من جديد .
*على الجانب : حاول أن تتخلَّص من كلمة " للأبد " في الوعود
التي تولد في لحظة غنيَّة بالمشاعر المتبادلة ، صدِّقني إنها من بلاهة العاشقين .
·
في التحمُّل تفقد جمال الشعور .
تحمُّل الأشياء يعني قدرتك على الصمود ، و هذا يدلُّ على قوَّة شخصيتك
، و لكن المبالغة خطرة على قوَّتك ، قد تصاب بإنفجار يفقدك أشياء ما كنتَ لتفقدها
لو كان تحمُّلك معتدلًا ، قد تخسر كلَّ تلك النقاط التي جمعتها أثناء تحمُّلك الأسطوري
، و الأخطر من هذا كله أنك قد تفقد الشعور ، ليس صدق الشعور بل الشعور نفسه ،
جرِّب تحمُّل ألم معيَّن لمدة طويلة ، صدِّقني بعدها ستفقد الشعور به ، تحمُّل
البكاء لأيِّ غرض و مع تكرار الأمر ستجد نفسك في يوم من الأيام لا تستطيع البكاء ،
بل و لا تعرف كيف يبكي الناس ، و السؤال هنا : لماذا نبالغ في التحمُّل ؟
برأيي أننا نفعل هذا في بادئ الأمر بنوع من الفخر بقدرتنا على فعلها ،
و في المرات الثانية قد يحبُّ بعضنا أن يرى نفسه خارقًا و قادرًا على تحمُّل أشياء
لا يتحمَّلها الكثير ، و بعض آخر قد يشعر بالضعف من العودة لما كان عليه بعد أن
كان قويًا في المرَّة الأولى ، و بعض آخر قد يرى أن الظروف أصبحت تتطلَّب منه أن
يصبح أشدُّ صلابة ، و كثير كثير من الرؤى و المناظير ، و كلُّها ليست كافية تمامًا
و ليست على حقِّ ، لأن من حقِّ الإنسان أن يتحدَّث بما يشعر ، من حقِّه أن يشارك
همومه مع الآخرين ، و أن يتقاسم مشاكله مع الأطراف التي تعنيها أيضًا ، الإنسان
ليس كائن اسطوري و لن يكون ، لديه احتياجاته و لديه قواه المحدودة ، و أن يفرض
الإنسان على نفسه شيئًا أكبر من طاقته ، و أعظم من قوَّته ، فإنما يعجِّل على نفسه
بالهلاك و يقلِّص المسافة بينه و بين الجنون ؛ إذًا فالمبالغة بالتحمُّل ذات عواقب
وخيمة في عقل صاحبه الشبيه ببركان خامد يغلي رأس صاحبه على الدوام ، و في قلبه المحترق
من كثرة التحمُّل و بلع الغصص الحارَّة ، لذلك عزيزي الإنسان كن إنسانًا طبيعيًا و
دع وهم أن تكون خارقًا جانبًا ، فقد حاول الكثير من قبلك قلبه من وهم إلى واقع و
فشلوا بجدارة ، إن كنتَ فعلًا قد فقدت كثير من الشعور فابدأ باستعادة انسانيتك ،
كيف تفعل ؟
بصدق لم أصل بعد لكيفية استعادة الإنسانية ، و لكن يبدو أن لتصنُّعها
في البداية الجديدة دور في استعادتها . ربما !
*هامش لن يهمُّك و لكنَّني سأعتبره شيئًا من التوثيق : ما قلته في هذه
النقطة ناتج عن إدراك جديد متأخِّر جدًا ، و على أيَّة حال لا بأس بأي تأخير ما
دام سيهبني إدراكًا يجعلني أكثر نباهة في المرَّة القادمة .
2269
كلمة ، لم أكن أتصوَّر أنني سأفعلها في فلسفة خاصة !
هذه التدوينة على الوجع!
ردحذفشكرًا لك و لتدوينك أسماء :')
أنا متابعة لكِ و إن كنت لا أعلق كثيرًا
أحب ما تكتبين حقًا!
الله يرضى عنك ♥️
سلَّمك المولى يا عزيزتي ، أتشرَّف بمتابعتك اللطيفة نسرينة 🌷
حذفو رضي عنك أيضًا ، تقبَّلي ودِّي لك 💚