28‏/4‏/2020

# تصوير # رسائل لن تصل

جلسة تصويرية للوطـن ❣️

كما وعدت بأنني سأكتب عن تفاصيل الجلسة التصويرية التي كانت في يوم الأثنين 27 \ 4 \ 2020 م ، و قد استغرقت من الساعة الواحدة صباحًا إلى الثالثة .. 
 
مكان التصوير :غرفتنا _ أنا و أخواتي _ ما يفسِّر لون الحائط الوردي😂


ساعات التصوير : ساعتين ؛ و لو لم يكن وقت السحور قد حان كنت سأبقى أصوِّر حتى الصباح التالي 😁


موضوع الصوَّر : الجنوب العربي الذي لابدَّ يستقِلَّ ، و التحالف الذي نكنُّ له كل الحبِّ و الإمتنان .❤️️


كاميرا : آيفون s6


أدوات التصوير : قميص صاعقة ، علم الجنوب و الإمارات و شعار المملكة على قطعة فلين ، و شعار للمملكة العربية السعودية صنعته بالكروشية و أضفت عليه شعار المملكة " نخلة و سيفين  " ، و علاق ملابس لاصق على الحائط قابل للنزع ، مع معلاق للقميص ، و استخدمت بعض اللواصق لإيقاف الأعلام 😀





بسم الله نبدأ التفاصيل : 


في بادئ الأمر يجب أن أقول بأن الجلسة المتواضعة هذه لم تكن متوقَّعة ، صحيح أنني فكَّرت بها كثيرًا ، و لكن وقتها كان مفاجئًا ، فقد وجدت نفسي فجأة أترك اللاب توب بعد أن كنت أقرأ رواية ، انتهيت من فصل منها و شعرت برغبة كبيرة في التصوير ، و بطريقة لا أعرف كيف بدأت بها _ ألم أقل أن انني أنسى البدايات و إن اهتممت بها _ وجدت نفسي أقوم بكيِّ هذا القميص الصاعقة ، و أجهِّز أدوات التصوير و الأفكار انهالت عليَّ دون توقف ، بصراحة لو أنني كنت أصوِّر في النهار كانت النتيجة ستكون أفضل و لكنني أتكاسل كلَّ يوم عن فعل أي شيء نهارًا و خصوصًا مع الصيام ، لذلك حدث أن صوَّرت كل هذا و الكهرباء مقطوعة و لمبة اقتصادية مشبوكة بألواح شمسية ، و بالطَّبع يعرف كل مصوِّر أن الإضاءة الطبيعية نهارًا تجعل للصور رونقًا و طابعًا حيويًا أفضل من الإضاءة الكهربائية ، و لكن على أية حال فقد استخدمت الفلاش في كثير من الصور ، و بعضها أحببتها خافتة ، و هي مشكلتي دائمًا لأنني أجد نفسي أميل للإضاءات الخافتة و هذه غلطة كبيرة في الصور ، على أية حال الصور التي صوَّرتها بدون فلاش قليلة إلى جانب أنني لم أستطع حذفها لأنني وجدتها جميلة 😅






الصورة الأولى : 


في هذه الصورة أردت أن أشرح بدون كلام ، أن الجنوب منتصر لابُدَّ ، وأن رايته ستظل عالية ترفرف فوق رؤوس كل الظالمين و كل الخونة ، نعم جنوبيِّون لا نعرف إلا النصر ...



قسمًـا بربي لا نخـون 














الصورة الثانية  :


عند تصويري هذه الصورة ، أشرت إلى أن الجنوب العربي و دولة الإمارات الشقيقة لن يفرِّق بينهما أحد ، لأنهما منذ قديم الزمان كانوا متوافقين و علاقاتهم كانت جيِّدة جدًا إلى أن توحَّدت الدولة الجنوبية باليمن الشمالية و ركدت العلاقات ، و لكننا جنوبيون يا زايد العزِّ نعود لنطالب باستقلال دولتنا ، لم نعد نريد مزيدًا من الأصناف الغريبة ، فقد واجهنا الحوثيون و من ثم الإخونج و من قبلهم القاعدة _ التي لا تفرق عن داعش بالكثير _ نعود لنخبر العالم أننا يأسنا من الخيانة و أرهقتنا الحروب و أنهكتنا الخباثة ، و أننا جنوبيون لا نقبل بالظلم و لا بالإحتلال بأنواعه كلها ؛ هنا أقول لدولة الإمارات الحبيبة : " شكرًا إمارات الخير ، شكرًا محمد بن زايد ، شكرًا و الشكر موصول لكل إماراتي يعرف حقائق الأمور هنا "

















الصورة الثالثة : 


في هذه الصورة ضممت الجنوب العربي و دولة الإمارات إلى قلبي ، و أسدلت جناح المملكة العربية السعودية عليهما ، هنا العروبة ، هنا التحالف الذي لم يقبل لجنوبنا انهزام ، بل قام يرعد و يبرق في وجوه المعتدين ، أن حدُّكم هنا " عـدن خطّ أحمر " ، و إن كانت قلب الجنوب خط أحمر ، فشرايينها خطوط قرمزية و ويل ويل من يتعدَّى عليها 👌



















الصورة الرابعة : 


في هذه الصورة إشارة صفراء فاقعة ، و اختصارها : " المملكة العربية السعودية صقر كبير غطَّى بجناحيه شبه الجزيرة العربية فحماه بعد الإله "















الصورة الخامسة و الأخيرة : 


هذه الصورة فكَّرت بها مرارًا و كلما ارتديت هذا القميص ، راودتني فكرتها ، و لكن عند التصوير لم أجد النتيجة المذهلة التي تصورتها ، و لكن على أية حال " المعنى في بطن الشاعر " و شرح ما تعنيه صعب و معقد ، لذا سأترك للناظر حرية التأمل و معرفة المغزى من الصورة 😄





















حسنًا كما وجدتموني ؛ أحبُّ أن أجعل من صور بسيطة مفهوم فخم كـ " جلسة تصويرية " بمعلومات مفصَّلة و كأنني كنت في استوديو خاص و بكاميرا كانون أو سوني ، و في حقيقة الأمر حائط غرفتنا كانت مسرح التصوير و أدوات بسيطة ساعدتني في تصوير هذه الصور التي أراها تتكلَّم بصدق ، و إن كانت جودتها ليست عالية جدًا ، إلا أنني أحببتها جدًا ، بل أفخر بها 🙃




وطني الحبيب : ستكون بخير ، أعدك ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Follow Us @techandinv