كما وعدت بأنني سأكتب
عن تفاصيل الجلسة التصويرية التي كانت في يوم الأثنين 27 \ 4 \ 2020 م ، و قد
استغرقت من الساعة الواحدة صباحًا إلى الثالثة ..
مكان التصوير :غرفتنا _ أنا و أخواتي _ ما يفسِّر لون الحائط الوردي😂
ساعات التصوير : ساعتين ؛ و لو لم يكن وقت السحور قد حان كنت سأبقى أصوِّر حتى الصباح التالي 😁
موضوع الصوَّر :
الجنوب العربي الذي لابدَّ يستقِلَّ ، و التحالف الذي نكنُّ له كل الحبِّ و
الإمتنان .❤️️
كاميرا : آيفون s6
أدوات التصوير : قميص
صاعقة ، علم الجنوب و الإمارات و شعار المملكة على قطعة فلين ، و شعار للمملكة
العربية السعودية صنعته بالكروشية و أضفت عليه شعار المملكة " نخلة و
سيفين " ، و علاق ملابس لاصق على
الحائط قابل للنزع ، مع معلاق للقميص ، و استخدمت بعض اللواصق لإيقاف الأعلام 😀
بسم الله نبدأ
التفاصيل :
في بادئ الأمر يجب أن
أقول بأن الجلسة المتواضعة هذه لم تكن متوقَّعة ، صحيح أنني فكَّرت بها كثيرًا ، و
لكن وقتها كان مفاجئًا ، فقد وجدت نفسي فجأة أترك اللاب توب بعد أن كنت أقرأ رواية
، انتهيت من فصل منها و شعرت برغبة كبيرة في التصوير ، و بطريقة لا أعرف كيف بدأت
بها _ ألم أقل أن انني أنسى البدايات و إن اهتممت بها _ وجدت نفسي أقوم بكيِّ هذا
القميص الصاعقة ، و أجهِّز أدوات التصوير و الأفكار انهالت عليَّ دون توقف ،
بصراحة لو أنني كنت أصوِّر في النهار كانت النتيجة ستكون أفضل و لكنني أتكاسل كلَّ
يوم عن فعل أي شيء نهارًا و خصوصًا مع الصيام ، لذلك حدث أن صوَّرت كل هذا و
الكهرباء مقطوعة و لمبة اقتصادية مشبوكة بألواح شمسية ، و بالطَّبع يعرف كل مصوِّر
أن الإضاءة الطبيعية نهارًا تجعل للصور رونقًا و طابعًا حيويًا أفضل من الإضاءة
الكهربائية ، و لكن على أية حال فقد استخدمت الفلاش في كثير من الصور ، و بعضها
أحببتها خافتة ، و هي مشكلتي دائمًا لأنني أجد نفسي أميل للإضاءات الخافتة و هذه
غلطة كبيرة في الصور ، على أية حال الصور التي صوَّرتها بدون فلاش قليلة إلى جانب
أنني لم أستطع حذفها لأنني وجدتها جميلة 😅
الصورة الأولى :
في هذه الصورة أردت
أن أشرح بدون كلام ، أن الجنوب منتصر لابُدَّ ، وأن رايته ستظل عالية ترفرف فوق
رؤوس كل الظالمين و كل الخونة ، نعم جنوبيِّون لا نعرف إلا النصر ...
قسمًـا بربي لا نخـون
الصورة الثانية :
عند تصويري هذه
الصورة ، أشرت إلى أن الجنوب العربي و دولة الإمارات الشقيقة لن يفرِّق بينهما أحد
، لأنهما منذ قديم الزمان كانوا متوافقين و علاقاتهم كانت جيِّدة جدًا إلى أن
توحَّدت الدولة الجنوبية باليمن الشمالية و ركدت العلاقات ، و لكننا جنوبيون يا
زايد العزِّ نعود لنطالب باستقلال دولتنا ، لم نعد نريد مزيدًا من الأصناف الغريبة
، فقد واجهنا الحوثيون و من ثم الإخونج و من قبلهم القاعدة _ التي لا تفرق عن داعش
بالكثير _ نعود لنخبر العالم أننا يأسنا من الخيانة و أرهقتنا الحروب و أنهكتنا
الخباثة ، و أننا جنوبيون لا نقبل بالظلم و لا بالإحتلال بأنواعه كلها ؛ هنا أقول
لدولة الإمارات الحبيبة : " شكرًا إمارات الخير ، شكرًا محمد بن زايد ، شكرًا
و الشكر موصول لكل إماراتي يعرف حقائق الأمور هنا "
الصورة الثالثة :
في هذه الصورة ضممت
الجنوب العربي و دولة الإمارات إلى قلبي ، و أسدلت جناح المملكة العربية السعودية
عليهما ، هنا العروبة ، هنا التحالف الذي لم يقبل لجنوبنا انهزام ، بل قام يرعد و
يبرق في وجوه المعتدين ، أن حدُّكم هنا " عـدن خطّ أحمر " ، و إن كانت
قلب الجنوب خط أحمر ، فشرايينها خطوط قرمزية و ويل ويل من يتعدَّى عليها 👌
الصورة الرابعة :
في هذه الصورة إشارة صفراء
فاقعة ، و اختصارها : " المملكة العربية السعودية صقر كبير غطَّى بجناحيه شبه
الجزيرة العربية فحماه بعد الإله "
الصورة الخامسة و
الأخيرة :
هذه الصورة فكَّرت
بها مرارًا و كلما ارتديت هذا القميص ، راودتني فكرتها ، و لكن عند التصوير لم أجد
النتيجة المذهلة التي تصورتها ، و لكن على أية حال " المعنى في بطن الشاعر
" و شرح ما تعنيه صعب و معقد ، لذا سأترك للناظر حرية التأمل و معرفة المغزى
من الصورة 😄
حسنًا كما وجدتموني ؛
أحبُّ أن أجعل من صور بسيطة مفهوم فخم كـ " جلسة تصويرية " بمعلومات
مفصَّلة و كأنني كنت في استوديو خاص و بكاميرا كانون أو سوني ، و في حقيقة الأمر حائط غرفتنا كانت
مسرح التصوير و أدوات بسيطة ساعدتني في تصوير هذه الصور التي أراها تتكلَّم بصدق ،
و إن كانت جودتها ليست عالية جدًا ، إلا أنني أحببتها جدًا ، بل أفخر بها 🙃
وطني الحبيب : ستكون
بخير ، أعدك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق