أتعرف ؟!
تصبح الأشياء الجميلة تشبهك فجأة !
كبحر تحت أشعة الشمس !
كقوس المطر !
كقمر الرابع عشر !
و هاهي منازله تذكرني بك ، بمنازل قلبك الحانية ، و ها هو ضوؤه الأوهج لونني بك ، برماديتك المنيرة ، فكل المكان ظلام إلا من نور القمر الرمادي على صفحة الليل القاتمة ، مكتمل كملامح روحك الدافئة ، و من حوله هالة أشبه بهالة حضورك المهيبة !
أعرف بأنهُ يتوجب علي الخوف من هذا المكان المهجور و المظلم تمامًا هذه الساعة إلا من نور شبيهك هذه الليلة ، إلا أنني بطريقة ما أشعر بالطمأنينة و الأمان و كأنما أنت القمر !
تنيرني ، تلونني و تلطخ كلماتي بك و برسمك و بالذاكرة التي تحتفظ بنا معًا قبل الفاجعة !
و بطريقة ما أيضًا أجد نفسي أكتب وسط هذه الرمادية ! ، بكل انسجام فضوء القمر بدا لي و كأنه صفحة حضورك التي لا يوجد معها عمى و لا ظلام !
و أناظر أبعد نقطة يمكنها أن تصلني من اتجاهك و اتجاه منطقتك !
دومًا كنت أمامي ، قريب بعيد !
و دائمًا كنت كل التناقض الذي يجتمع داخل ذات واحدة ، دون أن يحدث فيها اصطدام ! ، السلام يعيش بداخلك ، و نحن الذين نبحث عنه في كل القضايا ذات البعد الخطير ، يختبئ بداخلك دون أن يعرف أحد و دون أن أستطيع إخبارهم بمكانه بشيء من الوفاء لأسرار روحك التي اطَّلعتُ عليها ذات مساء !
ها أنا أعود خائفة .. !
عند أول خاطرة تذكرني بأنك كنت و لا تكون ، و أنني وحدي هذه الأثناء !
و أن ضوء القمر خدعة !
و أن منازله متاهة !
و أن هالته المهيبة ترفض تأملي و شعوري بالأمان !
علي الذهاب من هنا ، ما عدت أستطيع الشعور بالأمان ، فقد بدأ ما بين كتفي و عنقي بالتصلب عند فكرة فقدك ، كتفي الأيسر الذي يصل لكفي التي تلاشت مع كفك ذات نهار ، بصماتها ما عادت هي !
أصبحت تتزاحم بداخلها ذكرياتنا على هيئة خطوط متداخلة تحكينا اثنينا فقط ، هذه الكف ما عدت أشعر بحاسة اللمس بها ، و ما عدت أعرف استخدام تقنياتها بعدك ! ، استهلكت طاقتها كلها ، فامتلأت بك حد اللاشعور بعدك !
لم تعرف هذا و ربما لن تعرف ، و لو حتى عن الشامة غريبة الأطوار التي ظهرت عند نقطة استفراغ مشاعرك على كفي ، و التي دائمًا ما أرد على المتحدثين عن غرابتها و غرابة ظهورها المفاجئ بإبتسامة احتضار : " ربما إكزيما مسالمة " !
و هي في الحقيقة احتقان ..
فقد احتقنت مشاعرك كإبرة مغذية لأوردتي و أبى أثرها الزوال فظهر على هيئة شامة !
أخبرتُك من قبل لديك سُلطة غريبة على أجزاء جسدي و حتى على بعض زوايا عقلي ، فتعيد إحياء ذكراك بداخلي على هيئة حلم !
حلم يعيدني إلى نقطة بدايتك من جديد ، و أنا حتى لم أرى قبس نهايتك !
و بصدق لن أكذب به لا أريد نهايتك ، أنا فقط أحب أن أنتصفك !
فلا أبقى هاوية عند أعتابك ، و لا أخطو خطوتي الأخيرة من عالمك المضيء !
هذه هي فكرة قلبي التي و إن لم يرضَ بها عقلي إلا أنها تعلنها بداخلي كلما فكرت بموقعي منك !
و بالرغم من هذا فعقلي دومًا يوبخ إعلان قلبي و يشدد على ضرورة التخلص من هذا الموقف ، فهو ليس إلا فخ !
لم أُغـادرك بعد ...
لا زلتَ بداخلي !
تصبح الأشياء الجميلة تشبهك فجأة !
كبحر تحت أشعة الشمس !
كقوس المطر !
كقمر الرابع عشر !
و هاهي منازله تذكرني بك ، بمنازل قلبك الحانية ، و ها هو ضوؤه الأوهج لونني بك ، برماديتك المنيرة ، فكل المكان ظلام إلا من نور القمر الرمادي على صفحة الليل القاتمة ، مكتمل كملامح روحك الدافئة ، و من حوله هالة أشبه بهالة حضورك المهيبة !
أعرف بأنهُ يتوجب علي الخوف من هذا المكان المهجور و المظلم تمامًا هذه الساعة إلا من نور شبيهك هذه الليلة ، إلا أنني بطريقة ما أشعر بالطمأنينة و الأمان و كأنما أنت القمر !
تنيرني ، تلونني و تلطخ كلماتي بك و برسمك و بالذاكرة التي تحتفظ بنا معًا قبل الفاجعة !
و بطريقة ما أيضًا أجد نفسي أكتب وسط هذه الرمادية ! ، بكل انسجام فضوء القمر بدا لي و كأنه صفحة حضورك التي لا يوجد معها عمى و لا ظلام !
و أناظر أبعد نقطة يمكنها أن تصلني من اتجاهك و اتجاه منطقتك !
دومًا كنت أمامي ، قريب بعيد !
و دائمًا كنت كل التناقض الذي يجتمع داخل ذات واحدة ، دون أن يحدث فيها اصطدام ! ، السلام يعيش بداخلك ، و نحن الذين نبحث عنه في كل القضايا ذات البعد الخطير ، يختبئ بداخلك دون أن يعرف أحد و دون أن أستطيع إخبارهم بمكانه بشيء من الوفاء لأسرار روحك التي اطَّلعتُ عليها ذات مساء !
ها أنا أعود خائفة .. !
عند أول خاطرة تذكرني بأنك كنت و لا تكون ، و أنني وحدي هذه الأثناء !
و أن ضوء القمر خدعة !
و أن منازله متاهة !
و أن هالته المهيبة ترفض تأملي و شعوري بالأمان !
علي الذهاب من هنا ، ما عدت أستطيع الشعور بالأمان ، فقد بدأ ما بين كتفي و عنقي بالتصلب عند فكرة فقدك ، كتفي الأيسر الذي يصل لكفي التي تلاشت مع كفك ذات نهار ، بصماتها ما عادت هي !
أصبحت تتزاحم بداخلها ذكرياتنا على هيئة خطوط متداخلة تحكينا اثنينا فقط ، هذه الكف ما عدت أشعر بحاسة اللمس بها ، و ما عدت أعرف استخدام تقنياتها بعدك ! ، استهلكت طاقتها كلها ، فامتلأت بك حد اللاشعور بعدك !
لم تعرف هذا و ربما لن تعرف ، و لو حتى عن الشامة غريبة الأطوار التي ظهرت عند نقطة استفراغ مشاعرك على كفي ، و التي دائمًا ما أرد على المتحدثين عن غرابتها و غرابة ظهورها المفاجئ بإبتسامة احتضار : " ربما إكزيما مسالمة " !
و هي في الحقيقة احتقان ..
فقد احتقنت مشاعرك كإبرة مغذية لأوردتي و أبى أثرها الزوال فظهر على هيئة شامة !
أخبرتُك من قبل لديك سُلطة غريبة على أجزاء جسدي و حتى على بعض زوايا عقلي ، فتعيد إحياء ذكراك بداخلي على هيئة حلم !
حلم يعيدني إلى نقطة بدايتك من جديد ، و أنا حتى لم أرى قبس نهايتك !
و بصدق لن أكذب به لا أريد نهايتك ، أنا فقط أحب أن أنتصفك !
فلا أبقى هاوية عند أعتابك ، و لا أخطو خطوتي الأخيرة من عالمك المضيء !
هذه هي فكرة قلبي التي و إن لم يرضَ بها عقلي إلا أنها تعلنها بداخلي كلما فكرت بموقعي منك !
و بالرغم من هذا فعقلي دومًا يوبخ إعلان قلبي و يشدد على ضرورة التخلص من هذا الموقف ، فهو ليس إلا فخ !
لم أُغـادرك بعد ...
لا زلتَ بداخلي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق