و أضمُّني إلي ..
أغني أغنيتي الرمادية ..
أعزف على أوتار الرمش بقايا مطر ..
و أنادي
" يـا آخر صباحاتي
إشتقتك ! "
و لما يهدأ آخر هبوب للرياح
تجيبني أصوات أقدام العابرون
و ضجيج الحياة الشاسعة
و يمر آخر عابر ...
ليس المطلوب !
انتهى وقت العبور ..
جاء الغسق ، و سمعت أصوات البوم
و الخفافيش المرعبة
و صوت حشرات الليل ..
و غاب القمر ...
هبت رياح ذات صرير مهيب ..
جعلت بقايا الراحلون تغطس في وجهي الشحوب ..
شممت عبير الضياع كما اعتدت ..
وقتهـا بكت آخر سحابة
سقطت دموعها
و استمر السقوط دهرًا كاملًا
غسل معه حبات الصمود
و تلاشـت !
و لا يبقى غير ركامي المنثور ، المتبعثر على القارعة و الشارع الفارغ ..
و مع الثوان الثقيلة و وطأة الحزن الشديد ..
تلاشى أيضًا !
و فجأة ..
يقال
: " أنتِ في قلب الضياع .. انطلقي ! "
تبًـا لي
و للضياع
و لكل هذا الغموض !
لو كان للصبار زهرة !
كنتُ جعلتها بديلة زهرة قلبي الذابلة !
لو ..
كنت نيزك ، لا زال حيٌّ و حُر !
أُحرِقَتْ زهرة قلبي قبل أن تولد ، مات الياسمين !
وأد النيازك هذا ..
و زهرة قلبي موؤودة مسارات الفضاء !
أغني أغنيتي الرمادية ..
أعزف على أوتار الرمش بقايا مطر ..
و أنادي
" يـا آخر صباحاتي
إشتقتك ! "
و لما يهدأ آخر هبوب للرياح
تجيبني أصوات أقدام العابرون
و ضجيج الحياة الشاسعة
و يمر آخر عابر ...
ليس المطلوب !
انتهى وقت العبور ..
جاء الغسق ، و سمعت أصوات البوم
و الخفافيش المرعبة
و صوت حشرات الليل ..
و غاب القمر ...
هبت رياح ذات صرير مهيب ..
جعلت بقايا الراحلون تغطس في وجهي الشحوب ..
شممت عبير الضياع كما اعتدت ..
وقتهـا بكت آخر سحابة
سقطت دموعها
و استمر السقوط دهرًا كاملًا
غسل معه حبات الصمود
و تلاشـت !
و لا يبقى غير ركامي المنثور ، المتبعثر على القارعة و الشارع الفارغ ..
و مع الثوان الثقيلة و وطأة الحزن الشديد ..
تلاشى أيضًا !
و فجأة ..
يقال
: " أنتِ في قلب الضياع .. انطلقي ! "
تبًـا لي
و للضياع
و لكل هذا الغموض !
لو كان للصبار زهرة !
كنتُ جعلتها بديلة زهرة قلبي الذابلة !
لو ..
كنت نيزك ، لا زال حيٌّ و حُر !
أُحرِقَتْ زهرة قلبي قبل أن تولد ، مات الياسمين !
وأد النيازك هذا ..
و زهرة قلبي موؤودة مسارات الفضاء !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق