لـن أفتقـدك
أعـدك
لن أفتقدك بعد هذا التيه بلا أمل !
لن ينتهي الوعد ..
و سيستمر الشتات ..
و النبض سيبطأ .. كـلا سيستمر و بذات الرتابة ..
من علي أن أناديه !
أنت ! أم أنـا ؟ أم .. من غيرنـا ؟!
تاهـوا .. و تفرقوا
و انكمش اللقاء بينهم ذات غروب أزلي !
من غيرنا !
لا أغنيـة و لا أمسيـة
كل اللقاءات استُهجِنت
و استُخدِمت .. و تكررت
ملَّهـا الزمان و كلَّهـا
و تركنا ننعيها و نبكيها بلا توقف و لا أمـل
من أنادي !
و الأمل قسى و قسـى
يبَّس بقايا الحياة و رحل
لترحل
..
تبًـا أو ربما ذلًا لشروق أبى الظهور
لا تجـيء
مللنـا الإنتظار ...
أو ربما قتلنـا !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق