تنتظر أشخاص نسبة مجيئهم 1% بكل هذا الامل !
من أين لك هذا ؟!
لماذا يصبح الامل كبيرًا عندما يتعلق الامر بالحب و الاشتياق !
كل هذا الشغف في مدينة عريضة !
تترقب وجوه المارّة تنشد ضالتك دون كلل و لا ملل و لا دليل !
إنك عرضة لدهس الامل مشاعر الكرامة التي تتبقى لديك !
إنك عرضة لخيبة عظمى ربما تبكيك و كأنك قد تفاجأت !
إن الامل بداخلك لا يخبو إنما يزداد كلما أخفقت وجوه العابرين في تنويلك مرادك !
تشعر بأن هناك قادم تلان و سيكون ضالتك المنشودة , تـبـقـى ..
على قارعة , على رصيف , على نافذة , عند أبواب , في شوارع مظلمة , في ما بين حائط ذو نقوش شبكية تساهم في إغراءك أكثر بالانتظار عندها ترقبًا لحبيبك الذي يأبى الظهور أمامك ليُشفي أملك السقيم بأعجوبة , تنتظر و تنتظر و تنتظر ...
و فجأة يوقظك أي شيء , ربما يكون سكون !
نداء , طلق ناري , أو حتى شَبَه عابِر !
وقتها تتفاجأ ببراءة بحتة ! , ماذا حدث ؟! , ما هذا اللاوجود ! , ماهذا الإنتظار الناري لحضور جمده الوقت و لم تستقر له ساعة في جدول المواعيد !
في بعض الأحوال قد تبكي ! , قد تصمت حاجبًا غليانك بداخلك و إزعاجه ! , قد تغرق باليأس ! , في حالة ما أيضًا قد تقوم ببعض استجداءات البكاء لنفث بعض الإكتئاب الذي تلبسك و غالبًا لن تجد دموع ! , ستكون قاحل بالتأكيد , سترى الشوارع و كأنها وحش بغيض إلتهم ملامح ضالتك من بين كل الملامح , و لن تستطيع أن تعذر غائبك ! , ستصدق كذبة الموعد التي إختلقها شوقك الأحمق و ستقلق على تأخره و ستستودعه خالقكما و ستدعو أن يكون بخير , و ستجد نفسك حانقًا عليه و كأنك على حق و كأنه قد أخلف الموعد و تأخر , لا تنهزم !
أولئك الذين لم يكونوا ليستوعبوا منَّا كل ذلك القلق , و أولئك الذين ما كانوا ليشعروا بكل خيبتنا من إخلافهم موعدًا بديهيًا يجب أن نلقاهم فيه و إن لم نتواعد ! , و أولئك الذين يؤجلون اللقاءات فيما بيننا !
ماذا يظنون أنفسهم فاعلون !
[ الروح تشفى منكم يا أحبائي , و الشوق يسيرنا إليكم كل مرة ثم إذا استنفذناه بالخيبة فلن يبقى لكم إلا الرماد , و الشغف يخبو و يخبو ثم ما يلبث أن يتلاشى ! ]
لدى الأرواح البشرية خاصية العلاج الذاتي من المشاعر التي لا تساهم في سعادتها , إنها رحمة الإله بنا , فإن يأِست الروح من تحول هذه المشاعر إلى شيء يفيدنا أو يسعدنا , بدأت في التخلص منها أو أرشفتها فيصبح فيما بعد ماضٍ .. !
و الماضي ي أحبائي لا يعود , في حالة ما قد يتجدد و لكنه لا يعود .. !
من أين لك هذا ؟!
لماذا يصبح الامل كبيرًا عندما يتعلق الامر بالحب و الاشتياق !
كل هذا الشغف في مدينة عريضة !
تترقب وجوه المارّة تنشد ضالتك دون كلل و لا ملل و لا دليل !
إنك عرضة لدهس الامل مشاعر الكرامة التي تتبقى لديك !
إنك عرضة لخيبة عظمى ربما تبكيك و كأنك قد تفاجأت !
إن الامل بداخلك لا يخبو إنما يزداد كلما أخفقت وجوه العابرين في تنويلك مرادك !
تشعر بأن هناك قادم تلان و سيكون ضالتك المنشودة , تـبـقـى ..
على قارعة , على رصيف , على نافذة , عند أبواب , في شوارع مظلمة , في ما بين حائط ذو نقوش شبكية تساهم في إغراءك أكثر بالانتظار عندها ترقبًا لحبيبك الذي يأبى الظهور أمامك ليُشفي أملك السقيم بأعجوبة , تنتظر و تنتظر و تنتظر ...
و فجأة يوقظك أي شيء , ربما يكون سكون !
نداء , طلق ناري , أو حتى شَبَه عابِر !
وقتها تتفاجأ ببراءة بحتة ! , ماذا حدث ؟! , ما هذا اللاوجود ! , ماهذا الإنتظار الناري لحضور جمده الوقت و لم تستقر له ساعة في جدول المواعيد !
في بعض الأحوال قد تبكي ! , قد تصمت حاجبًا غليانك بداخلك و إزعاجه ! , قد تغرق باليأس ! , في حالة ما أيضًا قد تقوم ببعض استجداءات البكاء لنفث بعض الإكتئاب الذي تلبسك و غالبًا لن تجد دموع ! , ستكون قاحل بالتأكيد , سترى الشوارع و كأنها وحش بغيض إلتهم ملامح ضالتك من بين كل الملامح , و لن تستطيع أن تعذر غائبك ! , ستصدق كذبة الموعد التي إختلقها شوقك الأحمق و ستقلق على تأخره و ستستودعه خالقكما و ستدعو أن يكون بخير , و ستجد نفسك حانقًا عليه و كأنك على حق و كأنه قد أخلف الموعد و تأخر , لا تنهزم !
أولئك الذين لم يكونوا ليستوعبوا منَّا كل ذلك القلق , و أولئك الذين ما كانوا ليشعروا بكل خيبتنا من إخلافهم موعدًا بديهيًا يجب أن نلقاهم فيه و إن لم نتواعد ! , و أولئك الذين يؤجلون اللقاءات فيما بيننا !
ماذا يظنون أنفسهم فاعلون !
[ الروح تشفى منكم يا أحبائي , و الشوق يسيرنا إليكم كل مرة ثم إذا استنفذناه بالخيبة فلن يبقى لكم إلا الرماد , و الشغف يخبو و يخبو ثم ما يلبث أن يتلاشى ! ]
لدى الأرواح البشرية خاصية العلاج الذاتي من المشاعر التي لا تساهم في سعادتها , إنها رحمة الإله بنا , فإن يأِست الروح من تحول هذه المشاعر إلى شيء يفيدنا أو يسعدنا , بدأت في التخلص منها أو أرشفتها فيصبح فيما بعد ماضٍ .. !
و الماضي ي أحبائي لا يعود , في حالة ما قد يتجدد و لكنه لا يعود .. !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق