في عهد الياسمين
كان القلب نقيًا كالثلج , العينين لامعتين كالزجاج لهفة للحياة , الملامح واضحة كشمس الصباح لا يشوبها أي احتقان للمشاعر , العقل عجينة لينة مكونة من الحب و الانجاز و الطموح و الامنيات !
كان القلم كالريشة , ينساب لا يكتب , أي خاطر و أي عابر , ينتظر أي شيء ليشغل جوفه باستفراغ الحروف التي أغرم بجنونيتها في تكوين الكلمات التي لا تعد و لا تحصى !
كانت الحواس غافية , لم تمارس فوضويتها بعد , كانت العين ذاهلة في ألوان الحياة , كانت الاذن سارحة في أنغام الوجود , و الانف كانت غارقة في ريح الياسمين , و ما بين الشفتين كان التساؤل يقيم , ماهذا ؟ و كيف ذاك ؟ , و قد غرقت صفحة الوجه في لون البراءة الناصع و ألوان السلام !
كان هناك قمر , لم يكن عملاقًا بعد , و كانت هناك نجوم أمنيات , ساطعات قريبات , و لامعات بعيدات , كانت صفحة الليل بالرغم من ظلامها إلا انها لم تكن موحشة , كانت دافئة في أحلام الصغيرات , و كانت الشمس دومًا في الإنتظار , الشفق كان على أهبة الاستعداد , و الغيوم كانت تتحرك بنشاط لتنجح مشهدها المذهل في التداخل مع نور الشمس المستعد للإنفضاح !
و كانت هناك زهرة ياسمين تقف بهدوء على ساقها الرشيقة , و تعطر المكان بحرية , و تشحنه بتفاؤل الصباح المقبل !
كان عهد الياسمين الأقرب لألوان الطيف , و الأشبه بأشعة الشمس الفائزة على نور القمر !
كان عهد الياسمين ينقضي دون أن يشعر به أحد , كان الوقت يمر , و كانت انسام دافئة تتهادى في حضن الهواء , و في ذراتها لون آخر كان يعني اقتراب النهاية بينما ظنته الأنف محاولة أخرى فاشلة في تفريقها عن ريح الياسمين , و تمتمت الشفتين متسائلة " ما هذا ؟ " , و سمعت الأذن صوت الفم فأصاخت السمع لنغم غريب حملته ذرات تلك النسمات , و قلبت العين نظرها بين ذاك اللون و بقية الألوان و قد أذهلها تميزه عنها , و تمايعت الألوان في صفحة الوجه ثم سالت !
كان القلب نقيًا كالثلج , العينين لامعتين كالزجاج لهفة للحياة , الملامح واضحة كشمس الصباح لا يشوبها أي احتقان للمشاعر , العقل عجينة لينة مكونة من الحب و الانجاز و الطموح و الامنيات !
كان القلم كالريشة , ينساب لا يكتب , أي خاطر و أي عابر , ينتظر أي شيء ليشغل جوفه باستفراغ الحروف التي أغرم بجنونيتها في تكوين الكلمات التي لا تعد و لا تحصى !
كانت الحواس غافية , لم تمارس فوضويتها بعد , كانت العين ذاهلة في ألوان الحياة , كانت الاذن سارحة في أنغام الوجود , و الانف كانت غارقة في ريح الياسمين , و ما بين الشفتين كان التساؤل يقيم , ماهذا ؟ و كيف ذاك ؟ , و قد غرقت صفحة الوجه في لون البراءة الناصع و ألوان السلام !
كان هناك قمر , لم يكن عملاقًا بعد , و كانت هناك نجوم أمنيات , ساطعات قريبات , و لامعات بعيدات , كانت صفحة الليل بالرغم من ظلامها إلا انها لم تكن موحشة , كانت دافئة في أحلام الصغيرات , و كانت الشمس دومًا في الإنتظار , الشفق كان على أهبة الاستعداد , و الغيوم كانت تتحرك بنشاط لتنجح مشهدها المذهل في التداخل مع نور الشمس المستعد للإنفضاح !
و كانت هناك زهرة ياسمين تقف بهدوء على ساقها الرشيقة , و تعطر المكان بحرية , و تشحنه بتفاؤل الصباح المقبل !
كان عهد الياسمين الأقرب لألوان الطيف , و الأشبه بأشعة الشمس الفائزة على نور القمر !
كان عهد الياسمين ينقضي دون أن يشعر به أحد , كان الوقت يمر , و كانت انسام دافئة تتهادى في حضن الهواء , و في ذراتها لون آخر كان يعني اقتراب النهاية بينما ظنته الأنف محاولة أخرى فاشلة في تفريقها عن ريح الياسمين , و تمتمت الشفتين متسائلة " ما هذا ؟ " , و سمعت الأذن صوت الفم فأصاخت السمع لنغم غريب حملته ذرات تلك النسمات , و قلبت العين نظرها بين ذاك اللون و بقية الألوان و قد أذهلها تميزه عنها , و تمايعت الألوان في صفحة الوجه ثم سالت !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق