ليس كل الأشياء
يناسبها التخمير !
هذه التدوينة مضى
عليَّ الكثير من الوقت بالتفكير فيها ، اليوم قرَّرت أن أنهي الأمر بالفعل و ليس
بالتفكير فقط .
ليمونة و قارورة مياه
صحيَّة ، يجب أن أكتب .
مرحبًا إلى كل الذين
قرؤوا لي على هذه المدوَّنة ، أهلًا بكل من مرَّ من هنا قارئًا كلماتي و باعثًا لي
بمزيد من الشجاعة للإستمرار ، شكرًا لكم أولًا و قبل أيَّ شيء .
إن نهاياتي دومًا
متأخِّرة ، تجيء بعد النهاية ، لذلك لا تعود نهاية بمعناها الحقيقي بل تبدو بداية
مشوشَّة مجدَّدًا ، هذا مرهق بالنسبة لي كثيرًا ، لأن هذا التشوُّش يعني مزيدًا من
الأشياء المتداخلة تحت إطار " قيد النهاية " ، أشياء انتهت لكنَّي لم
أنتهي منها !
عندما افتتحتُ هذه
المدوَّنة ، كنتُ قد وعدتُ نفسي بالتخلُّص عبرها من كثير من طباعي المؤذية ، وعدتُ
نفسي بأن أتخلَّى عن الكثير من المظهر الجيِّد مقابل أن أكون أنا من جديد ، بدون
أي حواجز ، بدون أي أقنعة و لكن بكثير من التطوير و كثير من تصحيح المسار ، و
فعلتُ حقًا .
بلوجر منصَّة جميلة و
بسيطة سلسة ، و لو عدت مجدَّدًا مبتدئة لاستخدمتها بدون تردُّد ، الأشياء هنا
بسيطة جدًا و واضحة لأنها محدودة مقابل منصة وورد بريس .
أما أنا فإنني لاحظتُ
أن وورد بريس مستخدمة من قبل الكثير و الكثير من المدوِّنين ، تقريبًا أكثر من
مستخدمي بلوجر ، و أحببتُ ان أكون مع الركب هناك .
بكثير من البحث ، و
الكثير من " التخبيص " و التجارب ، استطعت أخيرًا انشاء مدونتي هناك و
استيراد كل محتواي هنا إلى هناك .
صدقني شعور الإكتشاف
بعد طول عناء لذيذ جدًا ، فأنا لستُ مبرمجة و لم يكن لي صداقة وطيدة مع عالم
التدوين أو الإنترنت بشكل عام عدا مواقع التواصل الاجتماعي ، كل ما لديَّ كان
الفضول فقط .
في البداية تأزَّمتُ
من لغة وورد بريس ، فلغتي الإنجليزية متواضعة جدًا ، و لكن بقليل من البحث على العم
جوجل استطعتُ تغييرها ، ثم قمتُ بإنشاء المدوَّنة و لكنني كنتُ مصرَّة على استيراد
محتواي إلى هناك ، و مع قليل من تجربة كل الأدوات استطعتُ أخيرًا فعلها ، و طبعًا
بعد أن احتفظتُ بنسخة احتياطية لها ، أعتقد أكثر من نسخة واحدة ( كنت خايفة أضغط
على شي غلط يودي المدونة الداهوفة 😅 )
و لكن الأمر نجح بفضل
الله تعالى ، مع العلم أنني استغرقت كثيرًا من الوقت كي أعتاد على التحرُّك هناك ،
الآن عندما أنظر إلى مدونتي على بلوجر أرى الفرق الذي يقول أن " بلوجر ممتازة
للمبتدئين بينما وورد بريس تحتاج بعض المعلومات أو الخبرة ربما " .
" ليس لديَّ
الكثير من الكلام " هذه هي المشكلة التي كانت تجعلني أؤجِّل هذه التدوينة ، و
لكني الآن أكتبها بأي صيغة و بطريقة عفوية تمامًا لأنها يجب أن تكتمل و تنطلق و
نقلب هذه الصفحة بسلام .
عندما أضيفت مدوَّنتي
على وورد بريس إلى قاعدة بيانات " الفهرست " ، تأكَّدتُ بأن من الصعب
إدارة مدوَّنتين بوقت واحد ، خصوصًا و أنه نفس المحتوى ، لذلك كان التوقُّف هنا هو
الحل .
مرة أخرى انقطع سيل الكلام الشحيح ، سأكتفي بالإشارة إلى مدوَّنتي على وورد بريس .